لحظة اعتراف وتكريم لنساء أسدين الكثير لمنطقة أملن
لحظة اعتراف وتكريم لنساء أسدين الكثير لمنطقة أملن.
شهدت القاعة الكبرى للاجتماعات بجماعة أملن ،عقب إنتهاء مسابقة أفضل الأعمال الفنية النسوية حول موضوع -شجر الأرػان- بمناسبة اليوم العالمي للشجرة والذي يصادف العاشر من ماي 2022 في نسخته الثانية، ، حفل اعتراف وتكريم لمجموعة من النساء الفاضلات اللواتي أسدين الكثير للمنطقة . الحفل من تنظيم « الائتلاف المدني من أجل البيئة بأملن/ تافراوت » بتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمجلس الجماعي لأملن.
و أشرف على تأطير المسابقة النسوية لجنة مشتركة بين الشركاء الثلاثة : السيدة حليمة الخميسي عن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان ، والسيدة نزهة أزروال عن جماعة أملن وأعضاء الائتلاف ، السادة محمد بكيكر ومولاي المصطفى النقراوي. وعرفت المسابقة مشاركة نوعية للمراكز الأربعة للتربية والتكوين الحرفي وهي :مركز أسكين-تامالوكت ومركز إغالن وإمي نتيزغت ومركز أملن المركز ، وبعد تقييم اللوحات والأعمال الفنية المقدمة وتنقيطها وفق المعايير الفنية المطلوبة وهي : الفكرة والألوان وجودة المواد المستعملة ومستوى الاتقان ، وأسفرت عملية تقييم التحف الفنية التي خطتها النسوة المتباريات، والتي تستحق كل التقدير والتشجيع على النتائج التالية : الرتبة الأولي السيدة حبيبة كلدي المؤطرة بالفضاء التربوي والثقافي تيفاوت إمي نتيزغت ، والتي نالت لوحتها الفنية إعجاب الجميع ، بما تحمله من رمزية وجمالية ، واحتلت الرتبة الثانية السعدية وافسو مؤطرة مركز إغالن وعادت الرتبة الثالثة لخديجة بوخصاي مؤطرة في مركز الجماعة أملن ،في حين احتلت فاطمة عدلي مؤطرة مركز تراميت اسكين الرتبة الرابعة.
كما نوه منظموا الحفل بكل الاعمال التي أبدعتها المتباريات الرائدات ، والتي تستحق التشجيع والاشادة .ولتشجيعهن على الإستمرار تم منح جوائز للأربعة المراكز المشاركة ولأفضل الأعمال الفنية، النسوية حول موضوع « شجر الأرػان ». والجائزة عبارة عن تذكار لتظاهرة اليوم العالمي وكذا هدايا رمزية ، كما أعلن السيد رئيس المجلس خلال لحظة التكريم هذه عن إدراج هؤلاء المؤطرات الأربعة للاستفادة من مشروع » أوراش » لدعم التشغيل اللائق ،كما ذكر بهذه المناسبة بوضع المجلس الجماعي لأملن طلبا لدى الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لتوفير وحدة تنقل ستوضع رهن إشارة النساء بدواووير أملن للتنقل من وإلى مراكز التربية والتكوين الحرفي في ظروف مريحة وللاستفادة من خدمات هذه المراكز الأربعة .
